يُعد ألم الحرق الذي يصاحب التبول عرضًا شائعًا لعدوى المسارات البولية أو غيرها من مشكلات الجهاز البولي. وقد تصاب المثانة بالالتهاب. وهذا يؤدي إلى حدوث ألم بالمثانة أثناء امتلائها وتفريغها. ويمكن أيضًا أن تشعر بالألم إذا كان الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم -الإحليل- يتعرض للتهييج أو العدوى كما أن العدوى المنقولة جنسيًا يمكن أيضًا أن تسبب الألم عند التبول
وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث الألم بسبب أشياء أخرى غير العدوى. فالإحليل يمكن أن يتهيّج بسبب الصابون أو العطور أو الأجسام الغريبة الموجودة في الحالب. كما أن حصوات الكلى يمكن أن تسبب الألم عند مرورها عبر مجرى البول وقد يصعب التعرف على السبب. وكذلك قد تحتاج لعمل اختبارات.
كيف يمكنك الاعتناء بنفسك في المنزل؟
- عليك تناول المزيد من الماء والعصائر مثل عصائر التوت والتوت البري الأحمر. فهذا من شأنه أن يساعد على انخفاض تركيز البول. وكذلك قد يغسل الجسم طاردًا الجراثيم التي تتسبب في حدوث العدوى. إذا كنت مصابًا بأمراض الكُلى أو القلب أو الكبد، وكنت ملتزمًا بتقليل السوائل، فتحدث مع طبيبك قبل أن تقوم بزيادة كمية السوائل التي تشربها.
- تجنبي مشروبات المياه الغازية أو التي تحتوي على كافيين. فيمكنها تهييج المثان
- تبولي بشكل متكرر. حاولي تفريغ المثانة كل مرة
بالنسبة للنساء
- تبولي بعد الاتصال الجنسي مباشرة
- بعد الذهاب إلى الحمام، امسحي المنطقة من الأمام إلى الخلف
- وتجنبي استخدام الغسول المهبلي وحمام الفقاقيع والرذاذ النسائي الصحي. وكذلك تجنبي استخدام منتجات النظافة الصحية النسائية التي تحتوي على مزيلات الروائح الكريهة
متى ينبغي لك الاتصال لطلب المساعدة؟
عليك الاتصال بطبيبك على الفور أو طلب رعاية طبية فورية في الحالات التالية:
- ظهور أعراض جديدة مثل الحمى أو الدوار أو القيء.
- ظهور أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الموجودة لمشكلة الجهاز البولي. على سبيل المثال.
- وجود دم أو صديد بالبول.
- الإصابة بالارتجاف أو ألم الجسم.
- تفاقم الألم أثناء التبول.
- الإصابة بألمٍ في الأربية أو البطن.
- الإصابة بألمٍ بالظهر أسفل القفص الصدري مباشرةً-منطقة الخاصرة.
