أهم الحقائق عن مرحلة ما قبل السكري

Blog Image
  • Author

    البتول أحمد

    أخصائية تغذية علاجية
  • Date

    22 October 2021

 

هناك قلة من المحظوظين، ممن يعرفون باحتمالية إصابتهم بالسكري قبل تطور هذه الاحتمالية لتصبح إصابة فعلية بالسكري، لكن هذا لا يعني انك لست معرضاً لخطر الإصابة اذا لم تلتزم ببعض الإرشادات الوقائية. 

بداية، من المهم أن تعرف أنه لا زال باستطاعتك أن تعيد مستوى السكر إلى الحد الطبيعي عن طريق بعض الخطوات المثبتة علميا، فيما يتعلق بتغيير نمط حياتك، لكن احذر أن تكون من الكثيرين الذي يتوهمون عند سماع كلمة "ما قبل" فلا يلقون بالاً لهذه الحالة الخطيرة, لذلك من المهم أن تعلم أن مرحلة ما قبل السكري تعني "ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأكثر من المستوى الطبيعي, ولكن ليس إلى المستوى الذي يتم تشخيصك به كمريض سكري.

معلومة: من الممكن أن تكون في مرحلة ما قبل السكري لسنوات، دون وجود أية أعراض واضحة ودون علمك بذلك!

لذا، عليك مراجعة الطبيب في حال كنت تعاني من واحدة من الأعراض التالية:

  • إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن أو السمنة الزائدة، وخصوصا المنطقة حول الخصر.
  • إذا كان عمرك فوق ال 45 عاماً.
  • إذا كنت تمارس النشاط الرياضي بمعدل أقل من 3 مرات بالاسبوع.
  • إن كان لديك تاريخ مرضي يفيد بوجود "سكري الحمل" أو مولود بوزن أكثر من 3.5 كيلو غرام.

إذا كنت في هذه المرحلة فعليك أن تعلم بأنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية، وفي حال لم يتم تعديل نمط حياتك الصحي، سيؤدي ذلك إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني!

يؤثر السكري على كل عضو من أعضاء جسدك, حيث يبدأ هذا التأثير في الأعضاء التي تحتوي على الأوعية الدموية الصغيرة، مثل الكلى والعيون والأعصاب, إضافة إلى أن المصابين بالسكري أكثر عرضة للتوتر والضغط؛ بسبب مضاعفات السكري, حيث تؤثر على جودة نومهم وجودة حياتهم, لذلك نقول كما يقول المثل العربي "درهم وقاية خير من قنطار علاج"

"يقول المختصون: قل لي ماذا تأكل، وما الرياضة التي تمارسها، أقل لك من أنت ؟"

لذلك ننصح بما هون آت:

  • ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً.
  • خسارة 5-7 % من الوزن, وتغيير نمط الحياة اليومي.
  • تغيير عادات الغذاء وإيجاد حلول لتقليل الضغط والنوم لساعات كافية.
  • تناول الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف، مثل الكينوا والأغذية التي تحتوي على القمح الكامل مثل خبز القمح الكامل.
  • التركيز على كمية المتناول من الأغذية، كي لا تؤدي إلى زيادة في الوزن ما قد يؤدي الى زيادة مقاومة الأنسولين.
  • تناول الفاكهة باعتدال؛ وذلك لأنها تحتوي على السكر الطبيعي، فمن الممكن أن تؤدي كثرة تناولها إلى زيادة الوزن، وارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا ينصح بالمحافظة على مستوى السكر، من خلال تناول الفاكهة مع مصدر بروتيني مثل التفاح بزبدة الفول السوداني أو التوت الازرق مع اللبن،  أما بالنسبة للخضار فبإمكانك تناول الخضروات الورقية بالكمية التي تريدها.
  • بالنسبة للخضراوات النشوية، مثل البطاطا أو الشمندر، فيجب معرفة انه لا بد من تناولها بكميات محدودة، وأن لا يتم جمعها مع نشويات اخرى مثل الخبز والرز.
  • وأخيرا تنظيم مواعيد تناول الطعام, دون استثناء أي وجبة،  لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة تناول الطعام لاحقا.

كل ما سبق، هي أمور سوف تساعدك في السيطرة على مستوى سكر الدم، ومنع تطور مرحلة "ما قبل السكري"  إلى مرحلة الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مع امنياتنا الصادقة ألا تصاب بأي منها.