الزواج و الحب و النجاح

Blog Image
  • Author

    وفاء السيد سليمان

    أخصائية نفسيًة ومستشارة أسريًة
  • Date

    02 April 2022

عندما يكون للإنسان هدف في هذه الدنيا يسعى لتحقيقه و يُصرُّ على النجاح فيه ، و يرى فيه كل آماله، و لكنه يحتاج أحداً بجانبه يدفعه لهذا النجاح ، و هنا يأتي دور الزوجة لدفع زوجها للنجاح و العكس أيضاً تريد الزوجة من زوجها دفعها و تحفيزها لمزيدٍ من النجاح، فالزوج يدفع زوجته للنجاح بحبه و دعمه، والزوجة تدفع زوجها للنجاح بحبها أيضاً.

وهناك عدة نصائح من كتاب  "ادفعي زوجكِ إلى النجاح" تأليف دوتي كارينجي، زوجة المؤلف الشهير ديل كارينجي ملخصها كالآتي:

  • ساعديه في تعيين الطريق و تحقيق الهدف.
  • كلما حقق هدفاً، اصنعي له هدفاً جديداً.
  • كوني مستمعة طيبة له.
  • شجعيه، وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
  • عندما تسوء الأحوال .. تذرعي بالإيمان.
  • تعاوني معه وألمِّي بعمله.
  • شجعيه على مواصلة التعلم.
  • لا تجعلي من البيت جحيماً.
  • لا تكوني معول هدم.
  • شاركيه في ما يُمتِّعه.
  • وفري له وقتاً يخلو فيه لنفسه.

ويجب على كل من الزوجين فهم طبيعة كلٍّ منهما، كمثال فإن الرجل يحب أن يشهر بأن المرأة تعتمد عليه ، وأن الرجل يستخدم الجانب الأيسر من عقله أكثر ، لذا نراه يحلل و يأخذ القرارات بشكل أفضل، والرجل ينظر للأمور بصورة عامة ، أما المرأة تحب أن تشعر أنها تعتمد على الرجل أكثر، وأنها تستخدم الجانب الأيمن أكثر مثل العاطفة و الألوان، و تهتم بالتفاصيل أكثر من الصورة العامة للأمور ، و أنها تعتمد على مشاعرها، و تعبر عنها بالكلام، أما الرجل فيعبر عن مشاعره بالأفعال، فالرجل والمرأة مختلفين حتى يكملا بعضهما باختلافاتهم .

إليك أهم طرق للوصول إلى الحياة الزوجية السعيدة:

كما هي العادة نبدأ بالأهم وهي الثقة التامة بين الطرفين، عزيزي الزوج و عزيزتي الزوجة لا تسمحان لأمور بسيطة كانت أم عظيمة أن تخترق جدار الثقة بينكم ، فإنْ تزعزع جدار الثقة بينكم، فسوف تتزعزع حياتكم الزوجية و تبدأ بالسقوط من قمة السعادة إلى وادي التعاسة، و الكلمة الطيبة الجميلة تؤثر بنا جميعاً حتى و إن تحدثنا بها لشخص غريب فما بالك إن كانت لزوجتك أو زوجك، فما مقدار تأثيرها في الوصول الى السعادة الزوجية؟!

يجب تحديد أولويات حياتهم سوياً و الاتفاق عليها.

الصراحة بينهما عامل أساسي و مهم، حتى عند الحزن حتى لا يخزن الطرف الآخر في نفسه و تتراكم المشاعر السلبية بينهما، و عليهما أن يتصارحا دائماً بمشاعرهما الإيجابية و السلبية تجاه موقف ما حدث ، و ينبغي على كل واحد منهما أن يقول ما يشغل باله، وما يسعده وما يحزنه حتى يكونا دائمي التواصل والتفاهم، ولا تكن شديداً و صلباً مع زوجتك أي أدخِل روح الدعابة بينكما وأنتِ أيضاً عزيزتي الزوجة ينطبق عليكِ هذا الكلام.

{إنّ السّعادة الزوجية ليست كلمةً سحريةً، ولكنّها حالةٌ يمكن الوصول إليها ببصيرةٍ وقصدٍ} د. محمد المهدي