يولد كل إنسان على الفطرة ,فيكون كالصفحة البيضاء النقيّة  ثم يكبر في هذا العالم ويبدأ الأهل  بغرس المعتقدات و الأفكار التي يرونها مناسبة و تبدأ البيئة بالتأثير وبحسن نيّة  أو بدون قصد تؤثر بعض هذه الأفكار بشكل سلبي على حياتنا فيزرع الخوف في النفوس لما تعتقده من خطورة فعل شيء غير مناسب لما تربينا عليه.

كتاب المعاهدات الأربعة كتاب جميل يطرح أربع معاهدات اذا طبقتها في حياتك ستتحرر من التأثيرات السلبية في حياتك وتعيش أفضل حياة يمكن ان تعيشها و ستشعر بالرضا في قلبك:

فلتكن كلمتك معصومة عن الخطأ

الكلمة ليست مجرد حروف بل هي قوة و طاقة وهي طريقتك لصنع عالمك. بكلمة انتشر الدين و بكلمة أسست أو دمرت عائلات. بكلمة قامت أو انتهت حروب. الكلمة كالبذرة تزرعها في الأرض  لتنمو و الأرض هنا هو أدمغتنا  التي لن تنبت الا الكلمات و البذور المجهزة لاستقبالها لذلك هيىء عقلك لإستقبال ما تريد من الأفكار الطيبة.

لا تأخذ الأمور بشكل شخصي

اذا أهانك شخص وأخذت الأمور بشكل شخصي و صدقته فهذه مشكلتك انت ليست مشكلته هو فكل انسان يتصرف و يتكلم بحسب اعتقاداته و أفكاره هو لا أفكارك أنت. البعض قد يكون مليء بالاحقاد و الكره والشرور والخوف فأذا أخذت الأمور بشكل شخصي فأنت كمن يسمح لغيره بأن يرمي اوساخه عليه. كن أنت و ثق برأيك أنت لا برأي الاخرين

لا للإفتراضات

أدمغتنا تعمل دائما و تسأل نفسها  الكثير من الأسئلة عما حدث وما سيحدث وهي مبرمجة على لأن تجيب نفسها بنفسها. فالزوجة تفترض أن زوجها يعرف ماذا تريد و الصديق يفترض أن صديقه يفهم ماذا يقول و كلها افتراضات غير حقيقية  تجلب الحزن و الإحباط و الدمار أحياناً. بدلاً من اشغال عقلك بالإفتراضات اشغله بجمع المعلومات و السؤال لمعرفة الحقيقة. فلنتخيل عالماً بلا افتراضات: لا حروب ولا خصام  بل محبة و سلام.

دائماً أدٍّ أفضل ما عندك

انتبه : أفضل أداء وأنت مريض يختلف عن أفضل أداء لديك و أنت في صحتك. أفضل أداء وأنت مشغول يختلف عن أفضل أداء لديك في غير ذلك. لأتؤدي أفضل مما يمكنك لأنه سيتعبك و يستهلك الكثير من طاقتك  ولا تؤدي أقل من أفضل أداء لديك فذلك سيشعرك بالندم و الحزن.