التوتر عند الأمهات

Blog Image
  • Author

    سحر الخطيب

    مدربة حياة معتمدة دولياً من الهيئة الدولية للتدريب ACC-ICF
  • Date

    04 May 2019

يعد التوتر من سمات هذا العصر و ترتفع وتيرته  عند الأمهات بسبب  المسؤوليات الكثيرة و الرغبة في المثالية و أحكام المجتمع و ضغوطات الأسرة  و غيرها.

تعريف التوتر:

 التوتر هو ردة فعل الجسم في حال حدوث الخطر وهي آلية أودعها الله فينا لنعرف أن نتصرف في المواقف الصعبة.

باختصار شديد يحدث هذا  عندما يستشعر الانسان وجود خطر مما يحفز الدماغ الذي بدوره يحفز الغدة فوق الكظرية  لإفراز هرموني الأدرينالين (هرمون الطاقة) و الكورتيزول ( هرمون التوتر). كل هذا ينتج جرعة كبيرة من الطاقة  مما  يؤدي لارتفاع نبضات القلب و زيادة التنفس و ارتفاع نسبة السكر في الدم  مما يسبب الأعراض الجسمية المختلفة  للقلق و التوتر.

هذه التفاعلات لها جانب ايجابي أيضا و هو حماية النفس و التركيز عند أداء المهمات .

الآثار السلبية للتوتر:

  • التصرف باندفاع مما يؤدي للندم لاحقاً.
  • اضطرابات النوم و الجهاز الهضمي.
  • ارتفاع ضغط و سكر الدم. 
  • آلام وأوجاع في الجسم ليس لها سبب عضوي.
  • في أسوأ الحالات السكتات  و الجلطات القلبية و الدماغية.

الحلول:

للأسف تقوم بعض الأمهات باستخدام حلول مؤقتة ولكنها مؤذية على المدى البعيد مثل التدخين و الأكل  و التسوق و قضاء ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي. باختصار الحل يكون بتهدئة المنطقة المسؤولة عن التوتر في الدماغ  وفيما يلي بعض الطرق الناجحة:

  • الرياضة : اختاري الرياضة التي تناسبك لانها طريقة ممتازة لاستخدام الأدرينالن والسكر المفرز تقنيات التنفس.
  • التأمل و اليوجا.
  • تقنيات استرخاء العضلات.
  • النوم المنتظم.
  • الأكل الصحي  : خاصة فيتامين B12
  • الصلاة و الدعاء.
  • خصصي لنفسك وقتا مميزا و اقضي فيه ما تحبي من الأنشطة مثل القراءة الهادفة و اللعب و الموسيقى. 
  • الابتعاد عن الناس السلبيين و مصادقةالإيجابيين.
  • تعلمي أن تقولي لا للمهام التي ترهقك و يمكنك الاستغناء عنها.
  • استخدمي مهارة التفويض لأداء أعمالك (و سنتكلم عنها في المقال القادم)